يبحث كثير من الأشخاص عن أدعية تخص السفر والمسافرين، وذلك لأن الأدعية هي من أهم الأشياء التي توفق الشخص سواء كان في سفره أو في أي شيء آخر، فالدعاء يفيد الشخص في جميع أمور حياته، ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم يترك شيء لم يخبرنا بالدعاء الخاص به، فجميع الأشياء التي نقوم بفعلها في حياتنا لها أدعية خاصة بها وردت عن الرسول.
كان النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” يقول: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحان الّذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين وإنّا إلى ربّنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل”.
كما يوجد دعاء للسفر، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا أيضا بدعاء العودة من السفر وهو:
كان الرسول “صلى الله عليه وسلم”: يقول مثل ما كان يقول وهو ذهاب ولكن يزيد ببعض الكلمات وهما، آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون” (رواه مسلم).
يرغب الشخص المسافر بالدعاء لنفسه ببعض الكلمات التي تحفظه وتقربه من الله عز وجل، حيث يوجد دعاء للمسافر لنفسه وهو ورد أيضا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو:
عن ابن عمر رضي اللّه عنهما: أنّ رسول اللّه “صلى الله عليه وسلم” كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبّر ثلاثا، ثمّ قال: سبحان الّذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين، وإنّا إلى ربّنا لمنقلبون، اللّهمّ إنّا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتّقوى، ومن العمل ما ترضى، اللّهمّ هوّن علينا سفرنا هذا، واطو عنّا بعده، اللّهمّ أنت الصّاحب في السّفر، والخليفة في الأهل، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من وعثاء السّفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل والولد”.
تعتبر الأدعية القصيرة هي من أهم الأدعية التي يبحث عنها كثير من الأشخاص، وذلك حتى يتم حفظها وترديدها بكل سهولة، ومن بينها ما يلي:
الدعاء هو من أهم العبادات التي يقوم الإنسان بفعلها، فعندما يبدأ الشخص سفره بالدعاء والعبادة، فيسهل الله سبحانه وتعالى على عبده هذا السفر.
السفر هو من أهم الأشياء الشاقة التي يمر بها الإنسان في حياته، ولا يوجد شيء يسهل هذا السفر سوى الدعاء للمولى عز وجل، فهو المعين على كل شيء شاق في الحياة.
يوجد بعض الأدعية الصحيحة التي من السهل أن يقوم بحفظها كل مسافر، فهي تحميه من شر الطريق ومن فتنته.
كثير منا يرغب بالدعاء للمسافر وهو مقيم في مكانه، فهذه من الأمور التي علمها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن سالم بن عبداللّه بن عمر: أنّ عبداللّه بن عمر رضي اللّه عنهما كان يقول للرّجل إذا أراد سفرا: ادن منّي حتّى أودّعك كما كان رسول اللّه “صلى الله عليه وسلم” يودّعنا فيقول: أستودع اللّه دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن أبو هريرة رضي الله عنه قال: “ودّعني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم”، وهذا عند مفارقته بسفر أو نحوه، فقال له النّبيّ “صلّى الله عليه وسلّم”: “أستودعك الله الّذي لا تضيع ودائعه”
أدعية السفر هي كثيرة جدا وصيغها مختلفة، فكل شخص يقوم بالدعاء بالصيغة التي يحبها وبالدعاء الذي يحبه، فأي دعاء وأي طريقة هي تنشر الطمأنينة في قلب قارئه والراحة والأمان وعدم الخوف والقلق من أي شيء.
بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير.
بسم الله تو كلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.